الكولتان خام طبيعي لصناعة الأجهزة المتطورة



يعود اكتشاف خام كل من عنصري النيوبيوم والتانتالوم إلى القرن الـ17، حيث عثر في منطقة حوض نهر كولومبيا في أميركا الشمالية على حجر معدني ثقيل أسود اللون، ونظرا لغرابته، نقل إلى المتحف البريطاني وعرض كأحد خامات الحديد، وفي العام 1801 أعلن الكيميائي البريطاني شارلز هاتشيت أن هذا الحجر عبارة عن خام لفلز جديد أطلق عليه كولومبيوم نسبة إلى نهر كولومبيا، وفي العام 1802 أعلن العالم السويدي أنديرز إكبرغ عن اكتشاف فلز جديد أطلق عليه التانتالوم نسبة إلى "تنتالوس" أحد الشخصيات في الأساطير الإغريقية، وتلا ذلك في العام 1820 استخلاصه بشكل نقي.

إلا أن التشابه الكبير بين الكولومبيوم والتانتالوم قاد إلى جدل كبير في الأوساط العلمية حول طبيعة كل من العنصرين، وهل هما مسميان للعنصر نفسه؟ وقد حسم هذا الأمر في العام 1846 العالم الألماني هنرخ روز الذي بين أن الكولومبيوم والتانتالوم عنصران مختلفان وأنهما يتشابهان في كثير من خواصهما، واقترح إطلاق اسم نيوبيوم بدلا من كولومبيوم نسبة إلى "نيوب" ابنة "تنتالوس" في أساطير الإغريق.
شاركه على جوجل بلس

عن adillo

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

Post a Comment