مجهودات لطباعة الدماغ الصناعي




نجحت بعض الشركات في بناء أنظمة ذكية تحاكي الدماغ البشري في طريقة عملها، على غرار "آي.بي.أم" من خلال شرائح "ترونورث" المزودة بـ4096 نواة، لتحاكي بذلك قدرة المعالجة المتوفرة لمليون عصبون دماغي و256 مليون مِشبك عصبي.

ويطمح العلماء إلى بناء مواد حاسوبية تناظرية ثلاثية الأبعاد قادرة على الاستجابة للمؤثرات بسرعة عالية وبشكل "أكثر عضوية" وموثوقية مقارنة مع النظم الحالية، وهو أمر ممكن الحدوث إذا تم التوصل إلى توليفة خاصة تجمع في طياتها تقنيات النانو والطباعة الثلاثية الأبعاد.

وبناء على التقدم الحالي في تطور تقنيات محاكاة الدماغ، يتوقع الباحثون أن يكون الجيل الأول من هذه المواد قادرا على استقبال العديد من الإشارات في الوقت ذاته ومعالجتها والاحتفاظ بذكريات الأحداث الماضية، والتعديل التلقائي لطرق المعالجة المستقبلية بناء على نتائج الطرق السابقة، وإصدار إشارات إلى أنظمة أخرى داخل نفس المصفوفة أو خارجها، أي بشكل يحاكي طريقة عمل العصبونات الدماغية.
شاركه على جوجل بلس

عن adillo

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

Post a Comment