وقال محافظ إسطنبول واصب شاهين للصحفيين في موقع الهجوم الذي أسفر عن إصابة شرطي آخر، إن "الانتحارية" دخلت مركز الشرطة المقابل لمتحف آيا صوفيا والجامع الأزرق وفجرت نفسها، مشيرا إلى أن المرأة تحدثت بالإنجليزية عندما دخلت المبنى، لكن هويتها وجنسيتها غير معروفتين.
وأظهرت لقطات بثتها القنوات الإخبارية التركية وصول قوات الأمن وأجهزة الإنقاذ إلى الحي، وإغلاق الشرطة لشارع الذي وقعت فيه عملية الهجوم، بينما تم استئناف حركة النقل العام بعد تعليقها لفترة وجيزة.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنه لا توجد معلومات لغاية الآن عن ارتباط الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع من إعلان جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري التركي اليساري مسؤوليته عن هجوم بقنبلة على الشرطة قرب قصر دولما بهشة التاريخي في إسطنبول.
0 التعليقات:
Post a Comment