الأبناء يتعلمون ما يعايشونه؛ فيتصفون بالسخط إذا نشأوا في جو من الانتقاد، ويشبون على العدوانية إذا كان الجو المحيط بهم يمتلئ بالعداء، ويعرفون القلق إذا عاشوا مناخاً كله خوف.
يتعلمون رثاء حالهم إذا نشأوا في جو من الإشفاق على الذات، ويصبح الخجل سمتهم إن امتلأ البيت بالسخرية.
ويتعلمون الحسد إذا عاشوا جواً من الغيرة، ويحسون بالذنب إذا كان جو البيت يشعرهم بالخزي دائماً.
ويشبون واثقين إذا نشأوا في جو من التشجيع، ويتسمون بالصبر إذا كان الأهل قادرين على التحمل.
يقدرون الشيء، ويعطونه حقه إذا كان جو البيت يمتلئ بالإطراء، ويزداد الحب بقلوبهم إذا كان الآباء يعيشون في جو من الاستحسان.
ويقدرون أنفسهم إذا أحسوا بالتقدير في صغرهم، ويحرصون على وجود هدف في حياتهم إذا كان الوالدان يهتمان بالمستقبل.
ويصبحون كرماء إذا رأوا أهلهم يشاركون الغير مصابهم وأفراحهم. ولهذا على كل أب أن يحرص على توفير هذه السلوكيات والقيم داخل البيت أولاً، وممارستها ثانياً بصدق وعفوية دون ادعاء؛ ليقدم صورة نموذجية لأبنائه.
خطوات إضافية
احرص على منح ابنك فرصة الاستكشاف والاستطلاع في المنزل منذ البداية؛ بأن ترفع جميع الأشياء الخطرة التي تهدد سلامته أو تنكسر بسهولة، ولا تفرض رأيك عليه باستمرار، وبشكل متسلط خاصة في أعوامه الأولى.
تواجد مع طفلك قدر المستطاع أثناء ساعات تواجدك بالبيت، وامنحه الاهتمام والانتباه الذي يحتاجه. ومن دون أن تعوق نمو شخصيته الاستقلالية بحمايتك الزائدة له.
تعلم أن تضع حدوداً لا تتنازل عنها أمام طلبات الابن غير المعقولة؛ حتى لا تشجعه على تحقيق رغباته بالشكل الذي يحلو له فتفسده.
تحدث كثيراً مع ابنك، وابذل جهداً لفهم ما يحاول القيام به، وركز على مايراه مهماً، وليتك تستخدم أسلوب الكلام والفكر الذي يتناسب ومرحلته العمرية.
يتعلمون رثاء حالهم إذا نشأوا في جو من الإشفاق على الذات، ويصبح الخجل سمتهم إن امتلأ البيت بالسخرية.
ويتعلمون الحسد إذا عاشوا جواً من الغيرة، ويحسون بالذنب إذا كان جو البيت يشعرهم بالخزي دائماً.
ويشبون واثقين إذا نشأوا في جو من التشجيع، ويتسمون بالصبر إذا كان الأهل قادرين على التحمل.
يقدرون الشيء، ويعطونه حقه إذا كان جو البيت يمتلئ بالإطراء، ويزداد الحب بقلوبهم إذا كان الآباء يعيشون في جو من الاستحسان.
ويقدرون أنفسهم إذا أحسوا بالتقدير في صغرهم، ويحرصون على وجود هدف في حياتهم إذا كان الوالدان يهتمان بالمستقبل.
ويصبحون كرماء إذا رأوا أهلهم يشاركون الغير مصابهم وأفراحهم. ولهذا على كل أب أن يحرص على توفير هذه السلوكيات والقيم داخل البيت أولاً، وممارستها ثانياً بصدق وعفوية دون ادعاء؛ ليقدم صورة نموذجية لأبنائه.
خطوات إضافية
احرص على منح ابنك فرصة الاستكشاف والاستطلاع في المنزل منذ البداية؛ بأن ترفع جميع الأشياء الخطرة التي تهدد سلامته أو تنكسر بسهولة، ولا تفرض رأيك عليه باستمرار، وبشكل متسلط خاصة في أعوامه الأولى.
تواجد مع طفلك قدر المستطاع أثناء ساعات تواجدك بالبيت، وامنحه الاهتمام والانتباه الذي يحتاجه. ومن دون أن تعوق نمو شخصيته الاستقلالية بحمايتك الزائدة له.
تعلم أن تضع حدوداً لا تتنازل عنها أمام طلبات الابن غير المعقولة؛ حتى لا تشجعه على تحقيق رغباته بالشكل الذي يحلو له فتفسده.
تحدث كثيراً مع ابنك، وابذل جهداً لفهم ما يحاول القيام به، وركز على مايراه مهماً، وليتك تستخدم أسلوب الكلام والفكر الذي يتناسب ومرحلته العمرية.
0 التعليقات:
Post a Comment