وحيث أصبح المصنع رابع أكبر مورد للهواتف الذكية في العالم في ظرف ثلاث سنوات، وفقا لبعض التقديرات وقد كانت شياومي الثالث إلى أن أزاحتها مواطنتها هواوي من القائمة في ديسمبر/كانون الأول). وهي أكبر مورد للهواتف الذكية في الصين، متقدمة على كل من سامسونغ الكورية الجنوبية وأبل الأميركية ولينوفو الصينية.
وتصنع شياومي هواتف أندرويد جيدة توازي في مواصفاتها هواتف سامسونغ و"إتش تي سي" التايوانية، وموتورولا الأميركية، ومع ذلك تُطرح للبيع بنحو نصف السعر.
ويطلق على الشركة الصينية اسم "أبل الصين"، ليس لأنها تملك قاعدة كبيرة من المعجبين المتحمسين لمنتجاتها فقط، بل لأن رئيسها التنفيذي ومؤسسها مي جون يحاول كثيرا في سلوكه تقليد مؤسس أبل الراحل ستيف جوبز أيضا.
ففي مناسبات الإعلان عن منتج جديد، يرتدي جون قميصا أسود وجينزا أزرق وحذاء رياضيا، تماما مثلما كان يفعل جوبز، وزبائن الشركة معجبون به جدا، والفعاليات التي تنظمها شياومي تبدو كأنها استعراضات لموسيقى الروك لأنها تضم صرخات معجبين أكثر من إطلاق منتجات جديدة، حسب موقع بيزنس إنسايدر الإلكتروني الأميركي المختص بأخبار الأعمال والتكنولوجيا.
0 التعليقات:
Post a Comment