أثارت شهادة آية، أم عازبة مغربية ذات 24 ربيعا، بثتها أخيرا قناة تلفزية فرنسية، بخصوص احتفاظها بمولودها بعد اغتصاب تعرضت له، أفضى إلى حملها، رغم معارضة أسرتها ومحيطها القريب منها، تعاطف الكثيرين في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما انتقد البعض "جرأتها".
برنامج "مبعوث خاص"، الذي تبثه القناة الفرنسية الثانية، التقى بـ"آية"، وأظهرها وهي تكافح في العمل من أجل توفير لقمة عيش لها ولابنتها، حيث تعيش في غرفة لا تتجاوز مساحتها 3 أمتار، مبرزا أنها واحدة من بين 600 إلى 800 مغربية يلجأن إلى الإجهاض السري كل يوم.
وقال البرنامج إنه في مجتمع محافظ كالمغرب يمنع العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، تتعرض الأمهات العازبات إلى كثير من التضييق والإهانة داخل المجتمع، الذي لازال يرفض القبول بقانون الترخيص للإجهاض، ما يجعل الكثيرات منهم يلجأن إلى الإجهاض بشكل سري.
آية صادفها طاقم البرنامج الفرنسي الشهير، فاستوقفتهم جرأة وشجاعة هذه الأم العازبة الشابة، فبعد أن حاولت الإجهاض لإسقاط جنينها الذي نما في أحشائها جراء تعرضها للاغتصاب، قررت بأن تحافظ على جنينها مهما كان الثمن، ومهما كانت النتائج الاجتماعية لقرارها.
0 التعليقات:
Post a Comment