هناك العديد من الأمور من حولنا التي يمكن أن تثير الحساسية من دون أن نعلم.
وبما أننا لا ندرك هذه الأمور فإننا نميل إلى التعرض لها وبالتالي تشتد لدينا حالات الحساسية من دون أن نعلم السبب ورائها.
فما هي هذه الأمور غير المتوقعة والتي تزيد من حالات الحساسية؟.
الإجهاد النفسي
قد يغيب عن بال الكثير منا أن للإجهاد النفسي آثار سلبية على الجانب الفيزيولوجي أيضاً وليس فقط على الجانب النفسي لدينا .
إلا أن للإجهاد النفسي والتوتر آثار على صحة الجسم بشكل عام ويمكن أن يعتبر الإجهاد النفسي والتوتر من بين أهم الأسباب التي تثير من حالات الحساسية وبينت الأبحاث العلمية أن الهرمونات التي ينتجها الدماغ عند مروره بالإجهاد النفسي يمكن أن تعزز من إنتاج مادة ImmunoglobulinE وهي أجسام مضادة تثير من حالات الحساسية بالتالي يؤكد على أن مرور الإنسان بحالات من التوتر والإجهاد النفسي يزيد من حالات العطاس المتواصل أو حالات حكة العين وهيجانها وكل هذه الحالات تعتبر أعراض الحساسية المزعجة.
كيف نخفف من المشكلة؟
إن أهم ما يمكن أن يقوم به الشخص لحماية جسمه من المشاكل الصحية هي بالسيطرة على حالته النفسية ولذلك فإنه من الضروري أن تخفف قدر الإمكان من حالات التوتر وحالات الإجهاد النفسي وفي حين قد يكون من الصعب أن نتجنب التوتر في حياتنا المليئة بالأمور التي تثير القلق والضغط النفسي إلا أن علينا تعلم كيفية السيطرة على حالاتنا النفسية بحيث لا تكون السبب في ظهور مشاكل فيزيولوجية ويمكننا ممارسة أي هواية تساعد على مدنا بهدوء الأعصاب والتخفيف من التوتر.
التجول في المنزل من دون أن تخلع حذائك
من الطبيعي أن تقوم بتبديل ملابسك وحذائك عندما تعود إلى المنزل بعد يوم عمل طويل وشاق.إلا أن الكثير من الناس قد لا يميلون إلى تبديل أحذيتهم وارتداء الخف أو الحذاء المخصص لداخل المنزل ويتجولون في أرجاء المنزل بحذائهمولكن ما قد لا يدركه الكثير من الناس هو أن هذه الطريقة يمكن أن تعزز من حالات الحساسية وخاصة للأشخاص الذين يعانون كثيراً من الحساسية ومن خلال تجولك في أرجاء المنزل بحذائك هذا فإنك تدخل إلى المنزل الغبار والعفن والوبر وغيرها من الأوساخ التي تزيد من الحساسية العالقة بأسفل الحذاءوعندما تدخل إلى الغرف في المنزل فإن هذه المواد العالقة تحرر في الهواء وبالتالي فإنها تدخل إلى المجاري التنفسية لديكوتساعد هذه المواد على إثارة الحساسية ويرفع من نسبة الإصابة بالعطاس أو السعال أو هيجان العين.
0 التعليقات:
Post a Comment